بحث الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأحد، مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكر، وجهات النظر حول التطورات في منطقة جنوب آسيا في ضوء تداعيات الحادث الإرهابي الأخير بإقليم كشمير.
وتقدم وزير الخارجية المصري بخالص التعازي لنظيره الهندي في ضحايا الحادث الإرهابي في كشمير، مشيرًا إلى تضامن مصر مع حكومة وشعب الهند في هذا المصاب الأليم، مجددًا رفض مصر الكامل لكافة مظاهر الإرهاب والتطرف.
كما أكد "عبدالعاطي"، أهمية العمل على تحقيق التهدئة وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة؛ للحيلولة دون انزلاق الأوضاع لمزيد من التصعيد والتأزم، دعمًا لأمن واستقرار المنطقة.
من ناحية أخرى، ثمَّن وزير الخارجية المصري العلاقات الثنائية التي تجمع مصر والهند، مؤكدًا الحرص على مواصلة العمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة، بما يعود بالنفع على الشعبين.
من جهته، أعرب وزير خارجية الهند عن تقديرهم البالغ للفتة الكريمة والاتصال الذي أجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء الهند في 24 أبريل الجاري، والذي تقدم فيه بخالص التعازي للحكومة الهندية جراء الحادث الإرهابي في كشمير.
وأشاد وزير خارجية الهند بالروابط التاريخية التي تجمع البلدين، مؤكدًا التطلع لمواصلة التعاون المشترك لدعم العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين في شتى المجالات.
من زوايا العالم
منبر الرأي
من زوايا العالم