عيد الأم في مصر يُحتفل به في 21 مارس من كل عام، وهو مناسبة خاصة للاحتفاء بالأم وتكريمها على دورها العظيم في الحياة.
تعود فكرة هذا الاحتفال إلى الصحفي مصطفى أمين مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، الذي اقترح لأول مرة تخصيص يوم للأم في عام 1956. كان مصطفى أمين قد تأثر بقصة سيدة مصرية كان لها ابن تركها، فظلت تبحث عنه لسنوات عدة حتى وجدته.
وعبرت عن تضحيّاتها المتواصلة من أجل تربية ابنها، ما جعل الصحفي يبتكر فكرة تكريم الأمهات في يوم مميز.
وفي البداية، لاقت الفكرة ترحيبًا كبيرًا من المصريين، فكان يوم 21 مارس من كل عام يومًا للاحتفال بالأم، حيث يتم تكريمها في جميع أنحاء الجمهورية من خلال كلمات الشكر والحب، وتقديم الهدايا والزهور. ومع مرور الوقت، أصبح هذا اليوم يومًا رسميًا يعبر فيه الأبناء عن امتنانهم للأمهات على تضحياتهن المستمرة من أجل الأسرة والمجتمع.
ويمثل عيد الأم في مصر فرصة للتعبير عن حب الأبناء لأمهاتهم، ويشمل الاحتفال عادة تقديم الهدايا الخاصة مثل الزهور والشيكولاتة، أو حتى تنظيم الاحتفالات في المدارس والمؤسسات. أصبح هذا اليوم أحد الأيام التي ينتظرها الكثيرون باعتباره مناسبة لتأكيد قيم الحب والعطاء.
وعلى الرغم من أن هذا العيد بدأ في مصر، إلا أن العديد من الدول العربية تبنت الفكرة وأصبحت تحتفل به في تواريخ مختلفة. وفي مصر تحديدًا، يُعتبر عيد الأم من المناسبات الاجتماعية الهامة التي تجمع الأسر معًا وتذكرهم بفضل الأم وأهميتها في المجتمع.
