كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن عملية سرقة محتملة وقعت في منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أثناء إخلاء بعض المناطق في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات.
وأفادت قناة ABC7 أنه بسبب حرائق كاليفورنيا المشتعلة في مدينة لوس أنجلوس، التي أسفرت عن تدمير أحياء كاملة، وخسائر اقتصادية مبدئية قد تصل لـ150 مليار دولار، عجزت الشرطة الأمريكية عاجزة عن التحقيق في احتمالية سرقة منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وأشارت قناة ABC7، إلى أن عملية سرقة منزل كامالا هاريس تمت خلال عمليات إخلاء بعض مناطق لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات.
وأضافت القناة، أن الشرطة تلقت بلاغًا بوقوع عملية سرقة في المنزل الواقع في حي برينتوود، لكن بسبب الحرائق لم يتم التأكد من البلاغ.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أشارت في وقت سابق إلى أن منزل هاريس أصبح ضمن مناطق الإخلاء بفعل انتشار الحرائق.
وعلى الرغم من عدم العثور على أدلة تؤكد حدوث السرقة، جرى القبض على شخصين لمخالفة حظر التجوال، مؤكدة أن التحقيق في الواقعة لا يزال مستمرا.
وبدأت كارثة الحرائق بعد ظهر يوم الثلاثاء عندما أشعلت عاصفة رياح قوية نيران حريق في حي باسيفيك باليساديس، ما أجبر الآلاف بسرعة على الفرار، وأظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الناجم عن حريق باسيفيك باليساديس، الذي أحرق أكثر من 15 ألف فدان، وترك الساحل على طول حي ماليبو الشهير محترقا باللون الأسود.
ويكافح رجال الإطفاء في كاليفورنيا ما لا يقل عن خمسة حرائق غابات كبرى أسفرت حتى الآن عن مقتل 16 شخصا على الأقل، وتدمير ما يقرب من 1900 مبنى وتهدد معالم شهيرة.
وقد تسببت الحرائق في إحراق ما يقرب من 28 ألف فدان من الأراضي، وأصدرت إدارة الولاية أوامر بإجلاء 130 ألف شخص، وتسببت الحرائق في دمار مجتمعات من ساحل المحيط الهادئ إلى باسادينا الداخلية.