بث تجريبي

الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان وحماس تتهم الاحتلال بالانقلاب على التهدئة

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبةً المجتمع الدولي، خصوصًا الإدارة الأميركية، بالتدخل العاجل لوقفه.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن الاحتلال ارتكب مجازر مروعة أسفرت عن أكثر من ألف شهيد وجريح، في انتهاك صارخ لكل الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت التهدئة وإرساء سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجدد أبو ردينة دعوته للمجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس.

حماس: الاحتلال انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار

من جهتها، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والتهرب من التزاماته، وسط صمت دولي مخزٍ، مؤكدةً أنه مستمر في ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة.

وقالت الحركة، في بيان لها، إن مزاعم الاحتلال بوجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن ذرائع واهية لتبرير استئناف العدوان الدموي.

وأضافت: "يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، دون اكتراث بأي التزامات تعهد بها".

وأكدت الحركة أنها التزمت بالاتفاق حتى اللحظة الأخيرة، وحرصت على استمراره، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، اختار تأجيج الحرب مجددًا على حساب دماء الفلسطينيين.

تصاعد حصيلة الشهداء في غزة

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الخمس الماضية أسفرت عن أكثر من 322 شهيدًا ومفقودًا، إضافةً إلى عشرات الجرحى.

وأوضح المكتب أن من بين الضحايا عائلات بأكملها، لم يتمكن جزء كبير منها من الوصول إلى المستشفيات، بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة وشلل قطاع المواصلات جراء انعدام الوقود.

وأشار إلى أن معظم الشهداء والمفقودين هم من النساء والأطفال والمسنين، في تصعيد يعكس استهدافًا ممنهجًا للمدنيين في جرائم ترقى إلى الإبادة الجماعية.

 

 

قد يهمك