يجري مسؤولون أمريكيون ومصريون مباحثات بشأن موسع حول خطة القاهرة لإعادة إعمار غزة، والتي حظت بإجماع عربي خلال القمة العربية غير العادية التي عقدت في 4 مارس/آذار الجاري.
وتقوم الخطة المصرية بالأساس على أنه يمكن إعادة إعمار غزة المدمرة من الحرب دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع، وهو الأمر الذي لا يرى الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بديلاً عنه حتى الآن.
وذكرت مصادر عدة أن واشنطن تنوي إضافة نقاط على خطة إعمار غزة بعد اجتماعات ثنائية، موضحة أن الإدارة الأمريكية طلبت الاطلاع بشكل مفصل على الأسماء التي ستدير قطاع غزة مستقبلاً، مع ضرورة إبعاد أي أسماء مرتبطة بحركة حماس.
وأكدت ذات المصادر أن الولايات لمتحدة ستقدم تفصيلا كاملاً على الخطة المصرية مع نهاية الشهر الحالي بعد مباحثات بين الطرفين.
وترفض مصر رفضاً قاطعاً أي مقترحات تتضمن تهجير سكان غزة؛ كونها تعتبر تلك خطوة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي تعتبره القاهرة خطأ أحمر.
يأتي هذا في وقت أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفداً إسرائيلياً يزور مصر حالياً، موضحاً أن الهدف من الزيارة مناقشة الاتفاق المتعلق بالمحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم