بث تجريبي

انطلاق النسخة الأولى لمهرجان سلا للفنون الأفريقية السبت

تستقبل مدينة سلا المغربية، يوم السبت المقبل، النسخة الأولى من مهرجان سلا للفنون الأفريقية، الذي سيُقام في المركب الثقافي الملكي بالمدينة.

ويعد هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية "أصدقاء النعيم" تحت إشراف جماعة سلا، وبالتعاون مع مجلس عمالة سلا ومقاطعة باب المريسة، حدثًا ثقافيًا مهمًا يهدف إلى تعزيز الفنون والثقافات الأفريقية.

ويسعى المهرجان إلى المساهمة في تنفيذ السياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي يتبناها المغرب، مما يتيح فرصة للتأكيد على التنوع الثقافي والفني في المدينة.

هدف المهرجان ورسالة ثقافية

يسعى المهرجان إلى أن يصبح سلا فضاءً مفتوحًا على الثقافات الأفريقية بكل روافدها، عبر احتفالية تضم مجموعة من الأسماء البارزة في مجال الثقافة والإعلام والفن.

ويتطلع المهرجان إلى منح المدينة أجواء احتفالية تجمع بين الجودة والتنوع الفني، مؤكدًا بذلك دوره في تعزيز الوعي الثقافي بين مختلف الشرائح الاجتماعية، وذلك من خلال عروض فنية تسلط الضوء على تنوع الفنون الأفريقية.

برنامج فني مميز

تتضمن النسخة الأولى من المهرجان برنامجًا موسيقيًا حافلًا، حيث يشارك فيه فنانون مغاربة وأفارقة.

ومن أبرز المشاركين، الفنان الشريف الذي سيقدّم عرضًا يدمج بين الراب التقليدي والتراثي، نجم الركادة والأغنية الأمازيغية حسن الحسيمي، والفنان مارفيل هاوس من ساحل العاج الذي سيُحيي فقرة من نوع "أفرو بوب".

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع عرض من فن "أفرو راب" يقدمه الفنان جاي هوليمان من الغابون، ونجمة الأغنية التراثية والعصرية سناء عرباوي.

وفي ختام المهرجان، سيستمتع الحضور بأداء الفنان ياسين التيكر، الذي سيقدّم أغانيه على إيقاع الراي والشعبي. سيتولى الإعلامي عماد مليجي تقديم فقرات المهرجان.

احتفاء بالشخصيات الثقافية

يشهد حفل افتتاح المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من الدبلوماسيين، خاصة من الدول الأفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركاء، شخصيات سياسية، وممثلين عن المجتمع المدني والإعلام.

وسيُكرّم المهرجان عددًا من الشخصيات التي ساهمت في تعزيز الثقافة الأفريقية، من أبرزهم الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد، والإذاعي الهرجاني لحبيب، والنجم المغربي في مجال السينما والتلفزيون عبد الحق بلمجاهد، كما سيتم تكريم الشركاء والداعمين للمهرجان، وتقديم أذرع تقديرية لهم.

ومع انطلاق هذا المهرجان، تسعى مدينة سلا لأن تصبح نقطة التقاء ثقافي بين المغرب والدول الأفريقية، مما يعزز التنوع الثقافي والفني في البلاد ويتيح فرصة للتمتع بالفنون الأفريقية في أجواء احتفالية متميزة.

 

 

قد يهمك