كما ألزمته المحكمة بدفع تعويضات بلغت نحو 150 مليون دولار لصالح روبي فريمان وابنتها أندريا "شاي" موس، اللتين عملتا في تنظيم الانتخابات في ولاية جورجيا الحاسمة.
القضية وتفاصيلها
تعود وقائع القضية إلى الفيديو الشهير الذي أظهر فريمان وابنتها أثناء فرز بطاقات الاقتراع في جورجيا، وهما يتبادلان شيئًا تبين لاحقًا أنه قرص حلوى نعناع.
لكن جولياني، الذي كان آنذاك قائد حملة ترامب لإبطال نتائج انتخابات 2020، زعم في تصريحات علنية أن ما تبادلته المرأتان كان "ذاكرة يو إس بي"، مشيرًا إلى أنه تم تمريره سرا وكأنّه "جرعات هيرويين أو كوكايين" بهدف تزييف نتائج الانتخابات.
إجراءات قضائية أخرى
في ديسمبر 2023، أمرت المحكمة جولياني بدفع أكثر من 148 مليون دولار تعويضًا لفريمان وموس، إثر إدانته في قضية التشهير.
كما أدين جولياني يوم الاثنين بتهمة عرقلة القضاء بسبب عدم التزامه في الكشف عن أصوله المالية وطريقة تعويض المرأتين.
إدانة ثانية وتهديدات بالغرامات
أدانت القاضية بيريل هاويل جولياني بتهمة ازدراء المحكمة يوم الجمعة، وهددته بفرض غرامات يومية إذا ارتكب أي مخالفة قانونية أخرى.
وعقب جلسة الاستماع، هاجم جولياني القاضية، واصفًا إياها بأنها "متعطشة للدماء" و"تتوق إلى ايداعي السجن".
إفلاس جولياني وتطورات جديدة
على الرغم من إعلان جولياني إفلاسه في ديسمبر 2023، إلا أن القضاء ألغى هذا الإجراء بسبب عدم التزامه بالشفافية تجاه دائنيه.
تأتي هذه الأحداث في إطار سلسلة من القضايا القانونية التي تلاحق جولياني منذ مشاركته في محاولات إبطال نتائج انتخابات 2020.
