قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق مرسوم أصدره رئيس هيئة الأركان العامة، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إخفاء هويات جميع الجنود والضباط المشاركين في الأنشطة القتالية العملياتية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، أن هذه السياسة الجديدة تهدف إلى حماية أفراد الجيش من الملاحقات القانونية في الخارج التي يقودها نشطاء أجانب.
تطبيق فوري للقرار
دخل القرار حيز التنفيذ فور الإعلان عنه، ليشمل جميع الأفراد من رتبة بريجادير جنرال وما دونها.
ويغطي الإجراء آلاف الجنود في الخدمة الفعلية والاحتياط، بما في ذلك قادة الكتائب والفرق والألوية من مختلف الوحدات، سواء العادية أو قوات النخبة.
مراجعة الظهور الإعلامي
سيؤثر القرار على ظهور هؤلاء الأفراد في المستقبل، حيث سيتم مراعاة المبادئ التوجيهية الجديدة خلال المقابلات الإعلامية أو المواد المصورة، ومع ذلك، لن يتم تعديل الصور واللقطات السابقة لهؤلاء الأفراد بأثر رجعي.
جاءت هذه الخطوة بعد تزايد جهود الملاحقة القانونية ضد أفراد الجيش الإسرائيلي دولياً، خاصة في أعقاب تصعيد الأعمال العسكرية إثر هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
ويبدو أن القرار يستهدف الحد من مخاطر التعرض للإجراءات القانونية في الدول التي تعتمد مبدأ "الولاية القضائية العالمية".
تداعيات محتملة
يثير القرار تساؤلات حول تأثيره على الشفافية والمساءلة في العمليات العسكرية الإسرائيلية، كما يعكس تزايد القلق الإسرائيلي من التبعات القانونية الدولية التي قد تنجم عن الأنشطة القتالية في الأراضي الفلسطينية.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
