أثار اختيار بيت هيجسيث، المذيع في قناة "فوكس نيوز"، لمنصب وزير الدفاع، جدلًا واسعًا بسبب افتقاره للخبرة العسكرية أو الإدارية مقارنة بسابقيه. هيجسيث، الذي يعارض التنوع في الجيش ويرى فيه ضعفًا للقوة العسكرية، تعهد بإلغاء برامج التنوع والإدماج.
ومع وجود ميزانية دفاعية سنوية تبلغ 900 مليار دولار، سيكون هيجسيث أمام تحديات كبرى لإدارة وزارة الدفاع.
جون راتكليف.. قيادة الاستخبارات نحو مواجهة الصين وإيران
رشح الرئيس ترامب جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق، لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA).
يُعرف راتكليف بمواقفه المتشددة تجاه الصين وإيران، وسبق أن انتقد سياسات بايدن، واصفًا إياها بأنها تضعف إسرائيل وتغض الطرف عن التهديدات الإيرانية.
يعتبر راتكليف من الصقور المؤيدين لسياسات ترامب الصارمة ويُتوقع أن يواصل الضغط على الصين وإيران.
ماركو روبيو.. دبلوماسية حازمة كوزير للخارجية
اختيار ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية يُبرز توجهات إدارة ترامب نحو سياسة خارجية أكثر تشددًا.
دعم روبيو إسرائيل بشكل غير مشروط، وعارض تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين. كما تبنى مواقف صارمة تجاه الصين وكوبا، ما يوضح أولويات السياسة الخارجية للإدارة الجديدة.
مايك والتز.. مستشار الأمن القومي المدافع عن إسرائيل
اختيار مايك والتز كمستشار للأمن القومي يعكس استراتيجية تعتمد على مواجهة إيران وتعزيز العلاقات مع إسرائيل. دعا والتز علنًا إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية وحقول النفط لضمان أمن إسرائيل.
إيميل مايكل.. كفاءة مصرية محتملة في وزارة النقل
ترشيح إيميل مايكل، رائد الأعمال ذو الأصول المصرية، لتولي وزارة النقل، يُبرز دور المواهب المهاجرة في إدارة ترامب. اشتهر مايكل بإبداعه في عالم التكنولوجيا، مما يجعله مرشحًا مميزًا في تطوير البنية التحتية والنقل.
تُظهر اختيارات ترامب تركيزًا على دعم إسرائيل، مواجهة التهديدات الإيرانية والصينية، وإعادة صياغة السياسة الخارجية والدفاعية بما يتماشى مع رؤيته "أمريكا أولًا".
رغم الجدل حول بعض المرشحين، فإن إدارة ترامب القادمة تُشير إلى استمرار النهج الحازم داخليًا وخارجيًا.