«ألبير كامو» هو أحدُ أشهر فلاسفة القرن العشرين وأكثر كُتابه رواجًا وانتشارًا، وفي هذا الكتاب، يُقدِّمه لنا المؤلِّفُ، في سياق ظروفه الصعبة والمضطربة، ويُحلِّل الشعبية الراسخة لأهم أعماله الفلسفية والأدبية في إطار عددٍ من القضايا السياسية، والاجتماعية، والثقافية المعاصرة.
في ثنايا الكتاب، نرى «ألبير كامو» — بكل ما يُحيط به من غموضٍ — مُدافعًا قويًّا عن الكثير من القضايا التقدُّمية، ومُتمسِّكًا بشدةٍ بجذوره الفرنسية الجزائرية، وكاتبًا يتمتع بموهبةٍ فَذَّة ووعيٍ اجتماعيٍّ حاضر، وإنسانًا يُعاني الشكوك الذاتية.
كذلك يُقدِّمه لنا الكتابُ بوصفه واحدًا من أهم المؤلِّفين الذين لا تزال أعمالهم تُؤثِّر على نحوٍ ملحوظ في وجهات نظرنا بشأن الأحداث والقضايا المعاصرة.