افتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، الجلسة الثانية لاجتماع قادة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية، داعيًا إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الاحتباس الحراري.
وأكد ضرورة أن تُسرّع الدول المتقدمة مبادراتها لخفض الانبعاثات الضارة وتحقيق أهدافها المناخية بشكل مبكر.
شدد لولا على مسؤولية مجموعة العشرين عن 80% من الانبعاثات العالمية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم موعد تحقيق أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات من عام 2050 إلى 2040 أو 2045. وقال: "حتى لو لم نتحرك جميعًا بالسرعة ذاتها، يمكننا أن نحقق تقدمًا إضافيًا".
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مساهمة بقيمة 325 مليون دولار لصندوق التكنولوجيا النظيفة التابع للبنك الدولي، إلى جانب عدد من المبادرات المتعلقة بالمناخ والتنمية. إلا أن تنفيذ هذه المبادرات يتطلب موافقة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المعروف بمعارضته للإجراءات المناخية والذي وصف أزمة المناخ بأنها "خدعة".
شهد اليوم الأول من الاجتماع توافقًا بين ممثلي مجموعة العشرين على بيان مشترك يدعو إلى:
يأتي التركيز على القضايا البيئية في وقت تشهد فيه الساحة الدولية حالة من عدم اليقين السياسي بشأن إدارة الرئيس الأمريكي القادم. وأكد لولا أن على الدول الكبرى أن تضاعف جهودها لتحقيق تقدم ملموس في مواجهة التغير المناخي، خاصة وأن مجموعة العشرين تمثل النسبة الأكبر من التأثيرات البيئية.
مع استمرار الاجتماع الذي يستمر يومين، يترقب المراقبون مخرجات ملموسة بشأن الخطط المناخية، وسط مخاوف من تأثير التغيرات السياسية في الولايات المتحدة على تنفيذ المبادرات المقترحة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تقليص الجهود الدولية لمواجهة أزمة المناخ.