قالت صحيفة صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين أن الجيش الأمريكي أغلق ثلاثا من قواعده الثماني الصغيرة لينخفض عدد الجنود من ألفين إلى نحو 1400.
مع العلم أن تواجد القوات الأمريكية والتحالف الدولي كان ولازال لأجل هدف محاربة داعش المعلن، ولكن التحركات الأخيرة للقوات الأمريكية رغم تزايد خطر داعش يبعث على القلق والتوتر وخاصة مع وجود عناصر أجنبية كثيرة ضمن صفوف هيئة تحرير الشام التي تسلمت الحكم بعد 8 ديسمبر.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن مسؤول أميركي أن القادة الأميركيين أوصوا بالإبقاء على 500 جندي على الأقل في سوريا، مشيرة إلى أن سحب الجنود يستند إلى توصيات قادة ميدانيين بإغلاق قواعد وتعزيز أخرى، وهي التوصيات التي حصلت على موافقة وزارة الدفاع (البنتاغون) والقيادة المركزية الأميركية.
وقال مسؤولان كبيران إن القوات الباقية التي تضم جنوداً تقليديين وقوات خاصة، ستواصل تقديم المساعدة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في عمليات مكافحة الإرهاب، وفي إدارة العديد من معسكرات الاعتقال في سوريا.
فيما نقلت بعض الأنباء المحلية في شرق سوريا أنه في نفس الوقت يتم التحضير لبناء قاعدة في سد تشرين بعد التفاهمات التي حصلت مؤخراً حول السد ووقف النار الفعلي بين قسد وتركيا.
