بث تجريبي

الجامعة العربية تُحيي جهود الإعلام الفلسطيني في نقل الحقائق من الأراضي المحتلة

أعربت جامعة الدول العربية عن تقديرها البالغ للإعلام الفلسطيني، مثنية على الجهود المضنية التي بذلها الإعلاميون في نقل حقائق الأوضاع الكارثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الجامعة أن الإعلام الفلسطيني أظهر درجة عالية من المهنية والبأس ونكران الذات، مما أسهم في توعية الرأي العام العالمي بشأن خطورة الوضع، وكشف الرواية الإسرائيلية الزائفة.

في بيان صادر اليوم بمناسبة إحياء "يوم الإعلام العربي" في 21 أبريل من كل عام، ناشد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في المنطقة والعالم إلى تعزيز التضامن مع الإعلام الفلسطيني.

وأكد أن الإعلام الفلسطيني يعد من الركائز الأساسية في ملحمة الصمود الفلسطيني ضد التجويع والترويع ورفض التهجير.

أكد خطابي أن "يوم الإعلام العربي" لهذا العام يأتي في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما خلفه من آلاف الضحايا والجرحى والمفقودين، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بالمنشآت الصحية والتعليمية والاجتماعية، في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أن هذا العدوان يعكس تحديًا صارخًا للمبادئ الإنسانية، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والعاملين في القطاع الصحفي والإعلامي.

كشف السفير خطابي عن أن الحرب غير المتكافئة أسفرت عن مقتل 209 صحفيين منذ بداية العدوان في 8 أكتوبر 2023.

وأشار إلى أن هذه الاستهدافات لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية ضد الصحفيين، وحجز المعدات، وحجب المواقع الإلكترونية، ومنع استخدام الإنترنت. وتساءل حول الضمانات الضرورية لمزاولة الصحافة في بيئة آمنة خلال النزاعات المسلحة.

أوضح خطابي أن اختيار شعار "الشباب والإعلام الجديد" لجائزة التميز الإعلامي لعام 2025 يعد فرصة للإعلاميين والمؤثرين وصناع المحتوى لتسليط الضوء على أعمالهم التي تعكس بشاعة الحرب المدمرة، ونقل صورتها المأساوية الحقيقية.

ودعا خطابي جميع الإعلاميين والمبدعين في هذا المجال إلى تقديم ترشيحاتهم للجائزة، وفقًا للنظام المعمول به بالتعاون مع المندوبيات الدائمة للدول الأعضاء.

يُذكر أن "يوم الإعلام العربي" يُحيى سنويًا في 21 أبريل، تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية السادسة والأربعين، احتفاءً بالإعلام العربي ودوره البارز في نقل الحقائق ورفع الوعي بالقضايا الإنسانية.

 

قد يهمك