جدّد النجم المصري محمد صلاح عقده مع نادي ليفربول الإنجليزي، مؤكدًا استمراره في صفوف الفريق بعد الموسم الحالي، وموجهًا رسالة مؤثرة لجماهير "الريدز"، قال فيها: "أنا سعيد جدًا جدًا بتواجدي هنا".
وعبّر عن فخره بمواصلة المسيرة التي بدأها في صيف 2017، والتي تُوّجت بسبعة ألقاب كبرى و243 هدفًا في 394 مباراة، ليحجز مكانه بين أعظم الهدافين في تاريخ النادي.
أبدى صلاح سعادته الكبيرة بتجديد العقد لعامين إضافيين، مشددًا على إيمانه بقدرة الفريق على حصد المزيد من البطولات. وأوضح أن السنوات التي قضاها في ليفربول كانت الأجمل في مسيرته، متمنيًا أن تمتد إلى عشر سنوات.
ولفت إلى أن الحياة في المدينة ممتعة، وأن أسرته تشعر وكأنها في وطنها، مشيرًا إلى أن ابنته "مكة" كانت في قمة سعادتها بخبر التجديد.
أكد صلاح أن تركيزه الأول ينصب على تحقيق الألقاب الجماعية، رغم كونه ثالث الهدافين التاريخيين للنادي. وقال: "الجوائز الفردية جميلة، لكن البطولات الجماعية هي التي تُكتب في الذاكرة".
وأضاف أنه يسعى دائمًا لتقديم أفضل أداء، سواء عبر التسجيل أو صناعة الأهداف، فالأهم هو فوز الفريق.
كشف صلاح أن حلم التتويج بالدوري الإنجليزي ما زال هدفه الأول، وأردف: "منذ بداية الموسم وأنا أقول إن هذا هو الحلم الأكبر. الجماهير تستحق الاحتفال كما ينبغي".
وأكد أن الاحتفال مع الجماهير في ملعب أنفيلد وفي شوارع ليفربول هو الدافع الذي يدفعه لبذل أقصى ما لديه يومًا بعد يوم.
أوضح صلاح أنه يشعر بالفخر بمسؤوليته كأحد قادة الفريق، خاصة بعد تطور شخصيته منذ انضمامه في سن الرابعة والعشرين.
وأشار إلى أنه يسعد بمساعدة اللاعبين الشباب، وأنه يحرص على أن يكون قدوة في الاحتراف والانضباط، سواء داخل الملعب أو خارجه.
تحدث صلاح عن علاقته بالمدرب آرني سلوت، مشيدًا بالتواصل المستمر بينهما، سواء في الجوانب الفنية أو الشخصية.
واعتبر أن هذا النوع من التفاهم يمثل عنصرًا أساسيًا في نجاح أي مدرب مع فريقه.
اختتم صلاح تصريحاته برسالة عاطفية إلى جماهير ليفربول، قال فيها: "وقّعت لأنني مؤمن أننا قادرون على التتويج مجددًا. استمروا في دعمكم، وسنقاتل من أجلكم.. إن شاء الله القادم أفضل".
وعند سؤاله عن مباراة الأحد المقبل، أجاب ضاحكًا: "أتطلع بشوق للقاء الجماهير... ويمكنني الآن القول إنني أقرب للبقاء من الرحيل!".
من زوايا العالم
منبر الرأي