حصلت ساعة ThinKing التى صنعها الروسى كونستانتين تشايكين بسمك 1.65 ملليمتر فقط، على لقب أنحف ساعة يد ميكانيكية فى العالم، إذ كان "سباق التسلح" للحصول على أنحف ساعة يد فى العالم على قدم وساق منذ بضع سنوات الآن، حيث تحاول بعض من أرقى العلامات التجارية للساعات فى العالم التفوق على بعضها البعض بتصميمات مبتكرة.
وكان أحدث من حصل على اللقب المرغوب هو صانع الساعات المستقل كونستانتين تشايكين بنموذجه الأولى ThinKing، وهى تحفة فنية بسمك 1.65 ملليمتر ورقيقة للغاية لدرجة أنها تحتاج إلى سوار معصم خاص، فعلبة ThinKing حساسة للغاية لدرجة أن الضغط البسيط الناتج عن ارتدائها يكفى لإتلافها، لذلك يجب أن يمتص الحزام الخاص المصنوع من جلد التمساح والحشوات المرنة مع التيتانيوم بعض الصدمات والالتواء والانحناء، بحسب oddity central.
تتميز أنحف ساعة يد فى العالم بالعديد من الابتكارات التقنية، بما فى ذلك أسطوانة لف فائقة النحافة ونظام عجلة توازن مزدوج، مما يقلل بشكل كبير من سمكها ويقلل وزنها إلى 13.3 جراما فقط، بسمك 1.65 مليمتر فقط، فإن ساعة ThinKIng أرق بمقدار 0.5 مم من حاملة الرقم القياسى السابقة وأرق حتى من النيكل الأمريكى.
لتحطيم الرقم القياسى العالمى، احتاج كونستانتين تشايكين إلى دمج بعض الأفكار الجذرية فى تصميمه المبتكر، مثل التخلص من التاج الكلاسيكى، وعرض الساعات والدقائق بدلا من ذلك من خلال نافذتين منفصلتين. وعلى الرغم من هشاشتها مقارنة بالساعات اليدوية التقليدية، فإن ساعة ThinKing مصنوعة من نوع خاص من الفولاذ المقاوم للصدأ مصمم لتحمل ضغوط ارتدائها يوميا.
ومن المثير للاهتمام أن الساعات فائقة النحافة مثل ThinKing باهظة الثمن وتتطلب الكثير من العمالة لتصميمها وإنتاجها، فهى تتطلب مواد باهظة الثمن وأجزاء مصنعة بشكل مثالى وساعات عمل عديدة، كما أن ارتداءها ليس بالأمر السهل، حيث أن رقتها تجعلها عرضة للتلف، لذا يجب توخى الحذر الشديد عند ارتدائها على معصمك.
بالمقارنة بالساعات الكلاسيكية، فإن الساعات الرقيقة مثل ThinKing ليست شائعة جدا بين هواة الجمع أيضا، ومع ذلك يستمر العديد من صناع الساعات المشهورين فى إنتاجها وذلك كنوع من المنافسة، ولتحسين صناعة الساعات بشكل عام.