شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات واسعة على أهداف تابعة لحركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة وأوقعت 50 إصابة على الأقل، فضلاً عن 8 شهداء على الأقل.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، مهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن إسرائيل "تستأنف عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار".
وأضاف البيان: "من الآن فصاعدا ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وتابع: "الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "القيادة الداخلية أمرت بتقييد النشاط المدني بالقرب من قطاع غزة في أعقاب الضربات على حماس".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين بفلسطين قالت إن حكومة الاحتلال تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا خاصة في قطاع غزة، وتقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، وتعتبرها استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الوزارة أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء شعبنا في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الإسرائيلية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم