الولايات المتحدة تؤكد دعمها لتعزيز الديمقراطية ومعالجة الهجرة في جواتيمالا

أكدت الولايات المتحدة، الخميس، دعمها الكامل لجهود جواتيمالا في تعزيز الديمقراطية ومعالجة أزمة الهجرة غير النظامية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس جواتيمالا برناردو أريفالو، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.

جهود مشتركة لمواجهة الهجرة
ناقش الطرفان التقدم المحرز في الحد من الهجرة غير النظامية عبر استراتيجية إدارة بايدن-هاريس لمعالجة جذور الأزمة.

وشددت هاريس على أهمية مبادرة "أمريكا الوسطى إلى الأمام"، التي يقودها القطاعان العام والخاص، مؤكدة أن المبادرة جذبت استثمارات بأكثر من 5.2 مليار دولار ووفرت فرصًا اقتصادية لدول شمال أمريكا الوسطى.

التزامات أمريكية لتعزيز الحوكمة
أعربت هاريس عن التزام واشنطن بدعم الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد وحماية حقوق العمال وحقوق الإنسان.

وأكدت أهمية تقليل العنف القائم على النوع الاجتماعي، واعتبار هذه الجهود عناصر حيوية لمعالجة أزمة الهجرة.

إشادة بدور أريفالو
رحبت نائبة الرئيس الأمريكي بالجهود المستمرة التي تبذلها إدارة أريفالو لتعزيز المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون في جواتيمالا، مشيدة بشراكة البلدين الثنائية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

تأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الأمريكية لتقليل تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة من دول أمريكا الوسطى.

وتعكس المبادرة الأمريكية نهجًا شاملاً لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، من خلال دعم الحوكمة والاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.