ظهرت حقن "أوزمبيك" عام 2017 كعلاج لمرض السكري من النوع 2، وتبعتها في عام 2021 حقن "ويغوفي" التي حصلت على موافقة للاستخدام في خفض الوزن، لتبرز كعلاجات فعالة في كلا المجالين.
وعلى الرغم من بعض الآثار الجانبية التي قد تصل إلى حد شلل الأمعاء، إلا أن شعبيتها تعود إلى فعاليتها في خفض الوزن بنسبة تصل إلى 15% في غضون عام.
وفقًا لتقرير نشره موقع "ستادي فايندز"، تم تسليط الضوء على فوائد جانبية جديدة لعقارات التنحيف هذه، والتي أثبتت الدراسات قدرتها على تحسين حالات صحية مختلفة تشمل:
1. هشاشة عظام الركبة:
الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبًا ما يواجهون ضغطًا زائدًا على مفاصل الركبة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام. دراسة نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، شملت 407 أشخاص يعانون من السمنة المفرطة وهشاشة العظام في الركبة لمدة 68 أسبوعًا، أظهرت أن استخدام عقار سيماغلوتيد ساهم في تخفيف الألم بشكل كبير وتحسن في الحالة العامة للمرضى.
2. مرض الكبد الدهني:
يعاني حوالي 25% من سكان العالم من مرض الكبد الدهني، الذي قد يتطور إلى تليف الكبد في المراحل المتقدمة. تجارب سريرية أولية أظهرت أن استخدام عقار سيماغلوتيد أدى إلى انخفاض كبير في دهون الكبد بنسبة 31%، وتم علاج الكبد الدهني بشكل كامل في ثلث المرضى بعد 24 أسبوعًا فقط.
3. مرض باركنسون:
تجارب مختبرية على الفئران أشارت إلى أن سيماغلوتيد له تأثيرات إيجابية على "العلامات المرضية" لمرض باركنسون. وأظهرت دراسة فرنسية أن العقار يحسن المهارات الحركية للمصابين بباركنسون في مراحله المبكرة.
4. مرض الزهايمر:
أظهر تحليل لـ7 تجارب سريرية أجريت على مرضى السكري من النوع 2، الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالزهايمر، أن هناك تحسنًا ملموسًا في الوقاية من المرض. وتأتي هذه النتائج بناءً على الفرضية القائلة بأن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم قد يكون مرتبطًا بتفاقم أعراض الزهايمر.
تعد هذه النتائج دافعًا لتوسيع استخدام أدوية التنحيف مثل سيماغلوتيد في معالجة مشاكل صحية أخرى تتجاوز خسارة الوزن، مما يفتح آفاقًا جديدة في الطب الوقائي.