أكد الدكتور جوزيف حلو، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية، أن أعداد الشهداء والجرحى في لبنان في تزايد مستمر، نتيجة لزيادة وتيرة الغارات والاعتداءات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.
وقال حلو، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، إن الوزارة تقوم بتوزيع الحالات المصابة على مستشفيات في بيروت وجبل لبنان والشمال، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات في الجنوب، التي تتعرض لأعداد ضخمة من الإصابات نتيجة الغارات اليومية.
استهدافات متزايدة على الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية أخرى
وأوضح حلو أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد بشكل متسارع، وأن الاستهدافات تشمل مناطق مختلفة، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت. وأضاف أن هذه الاعتداءات "وحشية" وتمتد يوميًا، مما يؤدي إلى تدمير واسع النطاق في البنى التحتية الطبية.
حصيلة الشهداء والجرحى في لبنان
بحسب تصريحاته، بلغ إجمالي الشهداء في لبنان حتى اليوم 3445 شهيدًا، فيما تجاوز عدد المصابين 14 ألفًا و599 شخصًا.
وأشار حلو إلى أن العدوان طال الطواقم الطبية والمسعفين بشكل مباشر، حيث سقط 208 شهداء و311 مصابًا من فرق الإسعاف والدفاع المدني. بالإضافة إلى ذلك، تضرر 90 مركزًا طبيًا في لبنان نتيجة لهذه الغارات.
الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القوانين الدولية
أكد حلو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم القوانين الدولية التي تنص على حماية الأطقم الطبية والمستشفيات في أوقات النزاع، محملًا المجتمع الدولي المسؤولية عن السكوت على هذه الانتهاكات.
وأضاف أن لبنان، حكومة وشعبًا، منذ اليوم الأول للعدوان، كانت تدعو لوقف إطلاق النار فورًا، وتطالب بوقف هذه الحرب الهمجية التي تؤدي إلى تدمير لبنان بالكامل.
المجتمع الدولي والردود على العدوان الإسرائيلي
أشار حلو إلى أن ردود الفعل الدولية تقتصر على البيانات المستنكرة، مع عدم اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف العدوان أو حماية المدنيين في لبنان.